تواصل دولة الإمارات منذ مطلع شهر رمضان المبارك تنفيذ برامج إفطار صائم وتوزيع المير الرمضاني وكسوة العيد وغيرها من المبادرات الرمضانية التي تستهدف المحتاجين وذوي الدخل المحدود حول العالم، إضافة إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات الخيرية والثقافية والدينية التي تجسد قيم ومعاني الشهر الفضيل. وتعزز المبادرات الرمضانية العابرة للقارات التي أطلقتها الإمارات هذا العام من مكانتها كعاصمة عالمية للخير والإنسانية، كما تبرز قيم الرحمة والتسامح والعطاء الراسخة في كافة قطاعات الدولة وجميع فئات المجتمع. وأطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، منذ بداية شهر رمضان المبارك مجموعة من المشروعات الرمضانية للحد من تداعيات الأوضاع الإنسانية السائدة في العديد من الدول، حيث أعلنت توسيع برامجها الإغاثية القائمة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها، وتعزيزاً لمبادرات الدولة الإنسانية لمصلحة الأشقاء والأصدقاء في الشهر الفضيل. وبدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية تنفيذ برنامجها الرمضاني في أكثر من 17 دولة في مختلف قارات العالم بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج، في كل من ماليزيا، وإندونيسيا، واليمن، ومصر، والمغرب، والبرازيل، وباكستان، وكازاخستان، وأوزبكستان، وبنغلاديش، وروسيا، وسيرلانكا، وصربيا، والأردن، والمالديف وإسبانيا وتنزانيا وغيرها.