تحرص دولة الإمارات على تأمين مختلف الجهات والمؤسسات والمرافق التي تعمل على تدريب وتأهيل وتمكين أصحاب الهمم لسوق العمل، وتوفير وظائف تناسب قدراتهم وإمكاناتهم، وذلك بناء على مهاراتهم وخبراتهم التي يتمتعون بها، إلى جانب إعداد وتنظيم مبادرات تسهم فعلياً في خلق مجتمع شامل وممكن لأصحاب الهمم ليكونوا جزءاً فاعلاً فيه.
وأكد عدد من المتخصصين أهمية تدريب وتوظيف أصحاب الهمم، لاسيما وأن فرص التدريب تلبي احتياجات ذوي الهمم وتمكنهم من تحقيق النجاح في مسيرتهم المهنية، مقترحين تنظيم معارض لتوظيف أصحاب الهمم لتمكين تلك الفئات مهنياً ودعمهم في الاستقرار الوظيفي، وضمان حصولهم على فرص متساوية في جميع مجالات الحياة، من خلال الحرص التام على استقطاب الكفاءات من أصحاب الهمم والمحافظة عليها، وترسيخ وجود مجتمع متلاحم محافظ على هويته من خلال التوجهات الاستراتيجية.
وتحرص الجهات المعنية في شتى إمارات الدولة على منح هذه الفئة فرصاً عادلة لإيجاد وظائف تناسب مستوى مهاراتهم ومؤهلاتهم العلمية وقدراتهم الجسدية، من خلال التعرف على المهارات التي يمتلكها أصحاب الهمم والبناء عليها ليكونوا أفراداً منتجين، إلى جانب توفير برامج تعزز مهاراتهم الشخصية، ورفع الوعي بالإعاقة، وما يتعلق بها من مواضيع داخل المجتمع.