أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن قطاع البحث والتطوير يعد أحد أهم القطاعات الحيوية التي تحيطها الدولة بكل العناية والاهتمام، وتعمل على إيجاد المحفزات اللازمة والبيئة الملائمة التي تكفل لمؤسساته النمو والازدهار، لما لهذا القطاع من قيمة نوعية كركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة والاقتصاد الإبداعي، ورافعة مهمة للارتقاء بأداء وقدرات مختلف القطاعات، ما يؤكد قيمته كوسيلة بالغة الأهمية لتشكيل ملامح المستقبل.
جاء ذلك خلال زيارة سموّه إلى مركز "هيمالايا" المتطوّر للأبحاث التابع لشركة "هيمالايا ويلنس" العالمية في مجمّع دبي للعلوم التابع لمجموعة تيكوم، والمعني بابتكار وتطوير المستحضرات ومنتجات الرعاية الصحية الطبيعية المصنّعة من الأعشاب والمكمّلات الغذائية، حيث استمع سموه من قيادات المركز إلى شرح حول ما يقوم به من عمليات بحثية تركز على ابتكار تركيبات طبية باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية وتوسيع نطاق إنتاجها في مختبرات عمليات الابتكار بما يملكه المركز من قدرات وإمكانات تقنية حديثة يوظفها في إنتاج مكمّلات غذائية تعزّز الوظائف الأساسية لجسم الإنسان. كما اطّلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مرافق ومكونات المركز العالمي المقام على مساحة 55,000 قدم مربع، ويعمل من خلاله على ابتكار مجموعة واسعة من المنتجات تقوم بتصدير الجانب الأكبر منها إلى أكثر من مئة دولة حول العالم انطلاقاً من دبي، بما يتماشى مع "برنامج دبي للبحث والتطوير" ويعزّز من مشاركة القطاع الخاص في تطوير قدرات قطاع الرعاية الصحية في دبي.