يمثل متحف اللوفر أبوظبي بوابة للحوار الثقافي وهو أحد المعالم السياحية والتراثية الذي استقطب حتى الآن 5 ملايين زائر منذ افتتاحه في عام 2017 معززا بذلك مكانته باعتباره معلما ثقافيا يحظى بتميز وأهمية عالمية غير مسبوقة . ويمتد المتحف على مساحة تصل لـ 24 ألف متر مربع تقريبا ويقع في جزيرة السعديات في إمارة أبوظبي، وهو المتحف العالمي الأول من نوعه في العالم العربي.
ويعد متحف اللوفر أبوظبي خير دليل على ازدهار المنظومة الثقافية والفنية في أبوظبي حيث يجسد العديد من الإنجازات الثقافية التي حققتها دولة الإمارات كما يؤدي دورا أساسيا في تحويل المنطقة الثقافية في السعديات إلى وجهة متميزة للسياحة الثقافية في المنطقة. وشهد المتحف عرض أكثر من 6000 عمل فني أبدعها أكثر من 313 فناناً ينتمون إلى ثقافات متنوعة وتُعرض هذه الأعمال الفنية كلها جنباً إلى جنب، بداية من الأعمال الفنية التي تنتمي إلى عصور ما قبل التاريخ وصولاً إلى الأعمال التي أبدعها فنانو العصر الحديث والهدف من ذلك هو إتاحة الفرصة للزوار للتعرف على الروابط الثقافية المهمة وتحقيق التبادل الفكري. واستقبل المتحف منذ افتتاحه في العام 2017 حتى اليوم 5 ملايين زائر، شكل الإماراتيون والمقيمون في دولة الإمارات 28 في المائة من إجمالي عددهم في حين شكل الزوار الدوليون 72 في المائة وجاء معظمهم من روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية، والهند، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وألمانيا، والفلبين. ويرجع الإقبال المتزايد على زيارة المعرض إلى مجموعة من العوامل التي تشمل المعارض المتميزة التي تعزز مجموعة مقتنيات المتحف الدائمة، وزيادة الزيارات إلى متحف الأطفال، والمشاركة غير المسبوقة في البرامج التعليمية والمجتمعية التي ينظمها المتحف.