بحثَ صاحبُ السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسُ الدولة "حفظه الله" ومعالي كامالا هاريس نائبةِ رئيسِ الولايات المتحدة الأميركية العلاقاتِ الإستراتيجية الممتدة بين دولةِ الإمارات والولايات المتحدة، والتطورَ الذي شهدَتْهُ هذه العلاقات خلال السنواتِ الماضية خاصةً في المجالاتِ التنموية والعمل المشترك لتعزيزِها ودفعِها إلى الأمام في مجالاتِ الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا والطاقة والمناخ وغيرِها. جاءَ ذلك خلالَ لقاءِ صاحبِ السمو رئيس الدولة مع نائبةِ الرئيس الأميركي في البيت الأبيض وذلك في إطارِ زيارةِ سموِه الرسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية. واستعرضَ صاحبُ السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وكامالا هاريس عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك .. وفي هذا السياق أكَدَ صاحبُ السمو رئيسُ الدولة أن الإمارات تؤمنُ بأن السلامَ في المنطقةِ يصبُ في مصلحةِ الجميع وهو الطريق نحوَ تحقيقِ التنميةِ والتقدمِ لشعوبِها كافة، وتدعمُ أيَّ جهدٍ أو تحركٍ في هذا الخصوص. وأعرَبَ سموُهُ عن تقديرِه للدورِ الذي قامت به معالي كامالا هاريس خلال السنواتِ الماضية لتوثيقِ العلاقاتِ الإماراتية - الأميركية وتعزيزِ التعاون في التعامل مع القضايا العالمية المشتركة وفي مقدمتِها الطاقةُ والتغيرُ المناخي والتنمية وغيرُها. وأكَدَ الجانبان أن العلاقاتِ بين دولةِ الإمارات والولايات المتحدة ستٌواصلٌ تطورَها ورسوخَها بفضلِ الالتزامِ المتبادل بتنميتِها وتوسيع آفاقها في إطارِ القيم والتوجهاتِ المشتركة للبلدين الصديقين.