أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن لدى دولة الإمارات ودبي رؤى فريدة وخريطة طريق مُحددة تستكمل من خلالها مسيرتها التنموية للعقد القادم، مع التركيز على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية،
مضيفا سموه: نحن نقرأ المستقبل جيداً ونرصد المتغيرات العالمية، ونواكب فرصها الإيجابية سريعاً.. وكل هذا التأثير الدولي الذي تشاهدونه عن دولة الإمارات وسمعتها العالمية كأداة للبناء والتغيير الإيجابي نضعه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في مصلحة الشعوب وسعادة الإنسان في كل بقاع الأرض. جاء ذلك خلال لقاء سموه في قصر زعبيل، السير مارك تاكر، رئيس مجلس إدارة مجموعة
HSBC
المصرفية وجمعاً من أعيان البلاد ورؤساء ومديري الدوائر والهيئات والمؤسسات، والقيادات النسائية، وعدداً من المستثمرين ورجال الأعمال، وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وذلك في إطار المجلس الأسبوعي لسموه. وقال صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إن "الإمارات أرست قواعد راسخة لمسيرة تنموية مُلهمة بشراكة نموذجية بين القطاعين الحكومي والخاص"، مؤكداً سموه أن الدولة تقدم القدوة في ضمان أفضل الظروف الممكنة لازدهار مجتمع الأعمال، سواء من رجال الأعمال داخل الدولة أو من المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، للأخذ بالأفضل منها، وبما يخدم جهود التنمية التي تنشد تحقيق الفائدة للجميع.