بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومعالي فام مينه تشينه رئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية اليوم مختلف أوجه التعاون المشترك ومسارات تطوره خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية التي تتسق مع أولويات البلدين ورؤيتهما في تحقيق تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في قصر الوطن في أبوظبي رئيس الوزراء الفيتنامي الذي يقوم بزيارة رسمية للدولة بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة عن تطلعه لأن تسهم الزيارة في دفع علاقات التعاون بين دولة الإمارات وفيتنام إلى آفاق أرحب تخدم مصالحهما المشتركة. واستعرض سموه ورئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية فرص تنمية العلاقات الإماراتية الفيتنامية الطموحة خلال الفترة المقبلة والبناء على ما تحقق خلال العقود الماضية خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والثقافة إضافة إلى العمل المناخي والطاقة المتجددة وغيرها من الجوانب التي تشكل مقومات رئيسة لتعزيز التنمية والتقدم والازدهار المستدام في البلدين. وتبادل صاحب السمو رئيس الدولة ورئيس وزراء فيتنام خلال اللقاء وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين في هذا السياق نهج البلدين الداعي إلى تعزيز السلام والاستقرار من خلال دفع الحلول الدبلوماسية والمبادرات السلمية لمختلف النزاعات والصراعات التي تشهدها المنطقة والعالم.. وشددا على أن تحقيق تنمية الدول وشعوبها يتطلب قاعدة راسخة من الاستقرار والسلم والتعاون.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة حرص دولة الإمارات على مواصلة تنمية علاقاتها مع فيتنام منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين خلال عام
1993
بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويحقق تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار. كما أكد سموه سعي دولة الإمارات بصفتها "شريك حوار قطاعي" في رابطة "الآسيان" إلى تعزيز شراكاتها الاقتصادية والتجارية مع فيتنام التي تعد أكبر شريك تجاري غير نفطي لدولة الإمارات بين دول الرابطة.