رسخت دولة الإمارات مكانتها على مدار السنوات الماضية باعتبارها مثالاً رائداً في بناء بنية تحتية متطورة ومتكاملة، أسهمت بشكل كبير في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التقدم في مختلف المجالات.
وترتبط ريادة الإمارات في تطوير بنية تحتية متكاملة في شتى المجالات بالعديد من العوامل، منها الاستثمارات الضخمة، والتخطيط الاستراتيجي المُحكم، والاعتماد على أحدث التقنيات العالمية.
وتعتبر البنية التحتية حجر أساس في جذب الاستثمارات العالمية إلى مختلف قطاعات الأعمال، وداعما للنمو الاقتصادي وجودة الحياة، فهي تُتيح للمستثمرين بيئة عمل آمنة ومستقرة، وتُسهّل حركة التجارة والسياحة، وتسهم في توفير المزيد من فرص العمل.
ولم تغفل الإمارات في مسيرة تطوير البنى التحتية عامل الاستدامة، حيث اعتمدت ممارسات صديقة للبيئة في مختلف مشاريعها، واستثمرت في الطاقة المتجددة، وسعت إلى تقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية غير المتجددة.
ولم تقتصر جهود الإمارات على تطوير قطاع واحد من قطاعات البنية التحتية، بل شملت جميع المجالات، بدءاً من قطاع المواصلات، مروراً بقطاع الطاقة والإسكان، وصولاً إلى البنى التحتية الرقمية والبنى الخاصة بالاتصالات، والخدمات المالية.
وأحرزت دولة الإمارات مراكز متقدمة في مجالات عدة وفقاً للكثير من المؤشرات العالمية التي تتناول مختلف مجالات البنى التحتية، فكانت في الصدارة على مستوى المنطقة خلال السنوات الماضية، وحققت إنجازات مميزة على الصعيد العالمي.