حققت دولة الإمارات المركز الأول في أحد عشر مؤشرا يتعلق بالقطاع الصحي، بحسب ما كشفت تقارير التنافسية العالمية الصادرة عن العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية.
نتائج التقرير تشير إلى التقدم الكبير الذي وصلت إليه الدولة في مجال توفير خدمات الرعاية الصحية بمعايير عالمي، كما أظهرت أن الإمارات جاءت بين أفضل 10 دول في العالم، في إجمالي 21 مؤشراً صحياً متنوعاً، من بينها المركز الأول في11 مؤشراً، والثاني عالمياً بمؤشر، والثالث بمؤشرين، بحسب المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
تعكس نتائج التقرير ريادة دولة الإمارات في العديد من المؤشرات الصحية على المستوى العالمي، وذلك بفضل ما تتمتع به الدولة من قدرات وإمكانيات هائلة في هذا القطاع، بجانب مواكبتها المتغيرات العالمية في الرعاية الصحية من خلال وضع السياسات والإجراءات والبروتوكولات الطبية وأفضل الممارسات وتطبيق معايير الاعتماد الدولي للارتقاء بالخدمات المقدمة في المؤسسات الصحية، وتعزيز سلامة المرضى وتبني الاستراتيجيات الاستباقية والاستمرار في تحسين مؤشرات أداء الكفاءات الطبية ودمج الذكاء الصناعي في الخدمات الطبية.
وتؤكد إنجازات الإمارات النوعية والجديدة بالمجال الصحي الرؤية الاستشرافية الطموحة والثاقبة لقيادة الدولة الرشيدة، مما يعزز من التنمية والازدهار المستدام والاستثمار في صحة الإنسان ورفاهه، وبناء مستقبل زاهر وواعد بمزيد من الإنجازات والمكتسبات