تزخر الإمارات بالعديد من التقاليد والعادات الأصيلة التي تجسد الاحتفال بالأعياد، ومنها عيد الفطر، باعتبارها مناسبات تجمع بين الأجواء الروحانية والعادات الاجتماعية المتوارثة جيلاً بعد جيل.
ومع مرور الزمن، تأثرت هذه العادات بالتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، حيث شهد العالم تطوراً تكنولوجياً ورقمياً هائلاً خلال العقود الأخيرة، وأصبحت الإمارات في مقدمة تصنيف جاهزية التقنيات الرائدة وأحرزت عدداً من المراكز الأولى عالمياً في مؤشرات ومقاييس الحياة الرقمية.
وحول مدى تأثير التقنيات الرقمية في موروث الأعياد ومظاهر الاحتفال فقد شهدت مظاهر الاحتفال بالأعياد تحولات ملحوظة من جراء التغيرات الكثيرة التي أثرت في المجتمع، حيث أصبح لمواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الرقمية التأثير الأكبر على تفاصيل حياتنا اليومية، ولامس تأثيرها الواسع مظاهر الاحتفال بالأعياد والقيم المتوارثة منذ القدم،
كما ساعدت في تسهيل الحياة وتعزيز التواصل، لذلك من المهم تحقيق التوازن المطلوب للاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على الهوية الوطنية والموروث الثقافي.
وأصبح التوثيق الرقمي عبر الهواتف الذكية ووسائط التواصل الاجتماعي سمة أساسية لأي احتفال اضافة الى عادات الموروث، كالزيارات والمعايدات الشخصية المليئة بالود والمحبة .