أَكدَ سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، حفظه الله أهميةَ تعزيزِ ثقافةِ الفنون في المجتمع، ودورَها في ترسيخِ القيمِ الجماليةِ والإبداعية، مشيرًا إلى الدورِ المحوري الذي تؤدّيه المؤسساتُ الثقافية والفنيّة في نشرِ الوعي بأهميةِ الحفاظِ على التراثِ الثقافي والفني لدولةِ الإمارات وإبرازِه ونشرِه إلى العالم.
جاء ذلك خلال ترؤسِ سموِه، في مكتبِه بالديوان الأميري، الاجتماعَ الدوري لمجلسِ أمناءِ أكاديميةِ الفجيرة للفنونِ الجميلة.
واطلَعَ سموُّهُ خلالَ الاجتماع على الخططِ المستقبلية للأكاديمية، الهادفةِ إلى تعزيزِ مكانتِها كمركزٍ إقليمي جامعٍ للفُنون، وتوسيعِ نطاقِ برامجِها لتشملَ تخصصاتٍ فنيةً جديدةً، وتشجيعِ المشاركةِ المجتمعية في الأنشطةِ الفنيةِ والثقافيةِ التي تنظمُها داخلَ الإمارة وخارجَها.
ونوّه سموُهُ، إلى اهتمامِ ومتابعةِ صاحبِ السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، حفظه الله للمبادراتِ الثقافيةِ والفنية التي تواكبُ تحوّلاتِ النمو الشامل في إمارةِ الفجيرة، وتخدمُ تطويرَ استراتيجيةِ التنميةِ المستدامةِ في الدولة، وتعزيزِ مكانتِها كوجهةٍ رائدةٍ ونموذجٍٍ عالميٍّ للفنون والثقافة.
وثمّن سموُه، جهودَ مجلسِ أمناءِ الأكاديمية للارتقاءِ بسيرِ العمل، داعياً إلى توسيعِ نطاقِ التعاونِ مع المؤسساتِ الثقافية والفنية المحلية والعالمية ذات الصّلة، وتطويرِ قطاعِ الثقافة في الإمارة.
حضر الاجتماع سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مديرُ مكتبِ سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة علي عبيد الحفيتي، مديرُ أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، وأعضاءُ مجلسِ الأمناءِ واللجانِ التنفيذية.