سلّط "الأسبوع الجيومكاني 2025" في يومه الثالث، المقام في مركز دبي التجاري العالمي بتنظيم من مركز محمد بن راشد للفضاء، وبالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد، وبمشاركة واسعة من خبراء وطلبة ومهنيين من مختلف الدول.. الضوء على دور التقنيات الجيومكانية في مواجهة التحديات البيئية والمناخية العالمية، مع التركيز على تمكين الشباب وتعزيز الابتكار في مجالات الفضاء والمسح التصويري والاستشعار عن بُعد.
وشهد جلسة رئيسية بعنوان "رسم معالم المستقبل"، تناولت توظيف صور الأقمار الاصطناعية والمسح الجوي والذكاء الاصطناعي في الاستجابة للكوارث الطبيعية والتغير المناخي، بما يشمل التنبؤ بالفيضانات ومراقبة إزالة الغابات وحماية السواحل. وأكد المشاركون أهمية التعاون الدولي وتبادل البيانات اللحظي لتعزيز كفاءة التحليل الجغرافي المكاني ودعم المرونة المناخية.
كما شهد الحدث تنظيم فعالية مخصصة للشباب في كل من مركز دبي التجاري العالمي وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، تضمنت جلسات تحفيزية وورش عمل حول تطوير أقمار CubeSat وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب استعراض مشاريع جامعية من مؤسسات أكاديمية بارزة في الدولة واختتمت الفعالية بجلسة رصد للنجوم.