وسط ارتفاع في حدة التوتر بين موسكو وكييف، بعيد الهجوم الإرهابي بضواحي موسكو، شنت القوات الروسية فجراً هجمات جوية جديدة واسعة على كييف ومناطق أوكرانية أخرى، اخترقت الأجواء البولندية، ما دفع الجيش البولندي إلى رفع مستوى الإنذار أمام كثافة النشاط العسكري قرب حدودها.
واخترق صاروخ روسي أجواء بولندا، خلال غارات للقوّات الروسيّة على العاصمة الأوكرانية كييف، ومنطقة لفيف بغربي أوكرانيا، بينما فعّلت وارسو أنظمتها الدفاعية ونشطت سلاح الجو، لضمان سلامة الأجواء بالقرب من حدود أوكرانيا.
وقال الجيش البولندي، إن صاروخاً روسياً دخل الأجواء البولندية، مضيفة على منصة «إكس»: «حدث انتهاك للمجال الجوي البولندي بواسطة أحد صواريخ كروز التي أطلقها الطيران بعيد المدى للاتحاد الروسي خلال الليل».
وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف، سيرجي بوبكو، عبر تطبيق تليغرام، إن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية، دمرت نحو 10 صواريخ أطلقتها روسيا فوق كييف، وفي مناطق قريبة من العاصمة.
وكتب رئيس بلديّة كييف، فيتالي كليتشكو، عبر تليغرام، إن الانفجارات دوت في العاصمة، بعد أن قالت الإدارة العسكرية في المنطقة، إن أنظمة الدفاع الجوي شاركت في صد الهجوم، مضيفاً: «لا تغادروا الملاجئ».
فيما سمع شهود عدة انفجارات، ورأوا إسقاط بعض الأسلحة الجوية.