أكدت مصر والأردن الرفض الكامل والتحذير من الآثار الإنسانية الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وشددتا على أن هذه العمليات تحرم أهالي غزة من شريان الحياة الرئيسي للقطاع
وتُعطّل المنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية. جاء ذلك في بيان أصدرته الرئاسة المصرية عقب لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الدكتور بشر الخصاونة رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأردني . وأكد البيان، أن الأوضاع الحالية تفرض على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، مع المضي قدما بجدية وفاعلية في إنفاذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود
4
يونيو
1967
وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار الإقليمي، ويفتح آفاق التنمية لجميع شعوب المنطقة.