مع فتحِ مراكزِ الاقتراعِ أبوبَها في هولندا تنطلقُ الانتخاباتُ الأوروبية رسميًا ولمدةِ أربعةِ أيامٍ، وتشملُ كلَّ دولِ الاتحاد البالغ عددُها سبعٌ وعشررونَ دولةً من أجلِ انتخابِ سبعِمئةٍ وعشرينَ عضوا في البرلمانِ القاري.
انتخاباتٌ تأتي في وقتٍ يشهدُ فيه اليمينُ المتطرف صعودًا مضطردًا في غالبيةِ التكتلِ الاقتصادي، بجانبِ مرورِ أكثرَ من عامين على حربِ أوكرانيا، ومناضلةِ الاتحادِ الأوروبي لرصدِ الأموالِ اللازمة لتعزيزِ صناعتِه الدفاعية.
وبدأ الهولنديون بإدلاءِ أصواتِهم عند الساعةِ السابعةِ والنصف صباحًا، ضمنَ أجواءٍ ماراثونية تنتهي الأحد المقبل وهو اليومُ الذي سيكونُ أبرز المصوتين فيه من ألمانيا وفرنسا، أكبر قوتين اقتصاديتين في الكتلة.
وتشيرُ التوقعات في هولندا إلى تصدّرِ القوى القومية واليمينية المتطرفة وغيرِها من القوى المتشككة في الاتحاد الأوروبي الانتخابات وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي ظل توجُّهِ الناخبين نحوَ مراكزِ الاقتراع للإدلاءِ بأصواتِهم، يُعوِّلُ الكثيرون بأن تكونَ هذه الانتخاباتُ مهمةً لاعتباراتٍ عدة منها مواجهة الأضرار البيئية والصعود المتوقع لليمين المتطرف، إضافةً لرغبةِ الكثيرين في أن يكونَ هناك تغيرٌ مختلفٌ في سياسةِ الاتحاد الأوروبي حَيالَ العديدِ من القضايا.