توقع تقرير اقتصادي أن يحافظ القطاع غير النفطي في دولة الإمارات على وتيرة نمو هي الأسرع بين دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام الجاري، تصل إلى نحو 5 بالمئة مرجحاً أن تكون أسعار الفائدة المنخفضة في الربع الأخير من العام وحتى عام 2025 داعمة لكل من الاستهلاك والاستثمار في المنطقة. وأشار تقرير صادر عن بنك الإمارات دبي الوطني إلى أن دولة الإمارات سجلت العام الماضي أسرع وتيرة نمو خليجياً في القطاعات غير النفطية خلال العام الماضي، عند نسبة نمو قدرها 6.2 بالمئة، مع استمرارها في دائرة التوسع والنمو خلال النصف الأول من العام الجاري، وفقاً لمؤشر مديري المشتريات. وأكد التقرير الذي أعدته خديجة حقي كبير الاقتصاديين ورئيس قسم البحوث الاقتصادية في بنك الإمارات دبي الوطني، أن دولة الإمارات تمضي قُدماً في تحقيق مستويات قوية من النمو في القطاعات غير النفطية، مشيراً إلى أن متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي للقطاع غير النفطي في دول المجلس، بلغ خلال العام الماضي نحو 4.2 بالمئة، مقارنة مع 5.5 بالمئة في 2022. سجل بنك دبي الإسلامي نتائج قوية خلال النصف الأول 2024 حيث بلغ صافي الأرباح بعد الضريبة 3.38 مليار درهم بنمو 8.6 بالمئة مقابل 3.11 مليار درهم في الفترة المقابلة من 2023 وسجلت الأرباح للمجموعة ما قبل الضريبة نموا بنسبة 18 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 3.72 مليار درهم. وسجلت الأرباح للمجموعة ما قبل الضريبة للربع الثاني من العام 2024 نموا بنسبة 14 بالمئة على أساس سنوي وما يفوق 1 بالمئة على أساس ربع سنوي، ليصل إلى 1.87 مليار درهم، مما يعكس أداء مرناً للبنك. وبلغ صافي أرباح الربع الثاني بعد الضريبة 1.71 مليار درهم، بنمو 6.87 بالمئة مقارنة مع 1.6 مليار درهم في الربع المقابل. تخسر شركة بوينغ لصناعة الطائرات التي يقع مقرها في مدينة شيكاغو الأمريكية والتي تعد من أكبر الشركات العملاقة في العالم خصوصاً بعد اندماجها مع شركة تصنيع الطائرات ماكدونال دوغلاس عام 1997 أكثر من مليار دولار شهرياً بسبب نقص القطع والمكونات ما يؤدي إلى عدم اكتمال إنتاج طائرات جيدة حيث إن عددا كبيرا من الطائرات يقدر بنحو 200 طائرة تصطف خارج مصانع الشركة بل في أماكن صف سيارات الموظفين، بانتظار وصول الأجزاء اللازمة حتى تصبح هذه الطائرات جاهزة للطيران، وفقاً لتقرير صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال. وأوضحت الصحيفة أن بعض الطائرات تحتاج إلى أجزاء داخلية والبعض الآخر يحتاج إلى محركات، فيما تم الانتهاء من بعضها الذي من المتوقع تسليمه إلى الصين. وقالت الشركة إن التأخير في وصول بعض القطع يرجع إلى مشاكل سلسلة التوريد المستمرة منذ جائحة كوفيد. ارتفع الذهب اليوم مع انتظار المستثمرين بيانات اقتصادية أميركية قد تؤثر على قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بشأن الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة مسجلاً 2416.62 دولار للأوقية بحلول الساعة 0402 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 2417.10 دولار. أما أسعار العيارات الشعبية التي بدورها تتأثر بالتغيرات العالمية فجاءت لتاريخ اليوم كالتالي: ارتفعت أسعار النفط، اليوم بعد تراجع استمر عدة أيام مدعومة بتراجع مخزونات الخام الأميركية. وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر 37 سنتاً أو 0.5 بالمئة إلى 81.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 0343 بتوقيت جرينتش. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في عقود سبتمبر 38 سنتاً بواقع 0.5 بالمئة مسجلا 77.34 دولار للبرميل. ونقلت مصادر بالسوق عن معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة تراجعت في الأسبوع الماضي. كانت الأسعار قد تراجعت إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع أمس الثلاثاء، وأغلق خام برنت عند أدنى مستوى له منذ التاسع من يونيو