دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أمس، شهرها الثاني عشر، من دون مؤشرات إلى تراجع حدة القصف والغارات الإسرائيلية القاتلة،
حيث يبدو احتمال التوصل إلى هدنة أو صفقة لتبادل الأسرى بعيداً في ظل تباعد المواقف. وكتب مفوض عام الأونروا، فيليب لازاريني، عبر منصة إكس: أحد عشر شهراً، كفى.
هذا وتتبادل إسرائيل ومسلحو حماس الاتهامات بعرقلة التوصل إلى اتفاق هدنة، في وقت يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضغوطاً داخلية لإبرام اتفاق تبادل أسرى.
وتسببت حملة القصف والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة بمقتل ما لا يقل عن أربعين ألف شخصاً على الأقل وأكثر من مئة ألف جريح.