رغم ان الألفية الثالثة حملت في مستھلها تباشیر مرحلة جديدة لتطّور المرأة العربية التي بدأت نضالاً مختلفًا عن نضالھا بالأمس البعيد وخطت خطوات كبيرة باتجاه تمكينھا في المجتمع وتحّررھا ومساواتھا مع الرجل، ورغم ان الحركات النسائية حّثت بشكل كبیر على تغییر بعض القوانین المجحفة بحق المرأة، إلا أننا ما زلنا حتى یومنا ھذا نرى مجتمعات ذكوریة منغلقة ترفض تحّرر المرأة وتطّورھا واستقلالیتھا بحّجة الأعراف والتقالید والأدیان.